قصة عودا الي من تاليفي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة عودا الي من تاليفي
مرحبا
احضرت لكم قصة عودا إلي من تاليفي
وتفضلوا
الفصل الأولى
احضرت لكم قصة عودا إلي من تاليفي
وتفضلوا
الفصل الأولى
ذات يوم ماطر علمت أن أمي قد انجبت طفلة وهي الآن بالمستشفى
منذ أيام بسبب حالة المولودة الحرجة .
أنا وإخوتي نرجس ورامي في البيت وحدنا نقضي أصعب الأوقات
لغياب أمي . غدا أول يوم في المدرسة .... أنا سأنتقل من الصف
الرابع إلى الخامس , أما نرجس فهذه أول سنة لها في المدرسة
ورامي سينتقل إلى الصف الثاني
كنت فرحة بالطفلة الجديدة وأنا في شوق لمعرفة ماذا سيختار ابي
وأمي اسما لأختنا الجديدة .
في هذه اللحظة سمعت صوت أخي يناديني : زينة! زينة!
نزلت من الطابق العلوي ورأيت نرجس ورامي عند الهاتف
يقولان لي : إنها أمي يا زينة على الهاتف .
أسرعت وأخذت الهاتف غير مصدقة! وأنا أقول بلهفة حزن
ودموع: أمي أمي عودي إلينا إشتقنا لك جدا! ... هذا اليوم
كان صعبا جدا بدونك..... أمي عودي....
بعدها سمعت صوت أمي ترد علي بتعب ووهن : عزيزتي زينة
وأنا اشتقت إليكم جدا .... هناك أمر مهم يجب ان اخبر أباك به
اطلبي منه حين عودته إلى المنزل ان يأتي إلى المشفى وفي الحال
استغربت جدا وشعرت بالحيرة!!!
ماهو هذا الأمر المهم ؟ ثم قلت إلى أمي : سوف أخبر أبي بذلك
مع السلامة يا أمي !
وبعد قليل جاء ....ابي من العمل واخبرته بما دار بيني وبين أمي.
نظر رامي إلي وهو يقول : ياترى ماهذا الأمر؟...
قال أبي : يجب أن اذهب لأرى ماذا كانت تريد أمكم .
قالت نرجس : لكن لا تتأخر يا أبي .. فرد أبي : سأحاول ...وخرج
قال رامي : وماذا نفعل الآن؟
قلت : أنا أيضا مثلك أشعر بملل شديد... فالمطر غزير جدا في
الخارج ولا يمكننا الخروج لنلعب في حديقة المنزل .
صرخت نرجس : هذا ممل !
قلت : إن الصبر مفتاح الفرج ولكن كل مايشغلني الان هو ماذا
كانت تريد أمي ؟ قال رامي : سنعرف ماذا كانت تريد أمي حين
يأتي أبي يا زينة ... قالت نرجس : ربما يتأخر أبي ...
كنا جميعا نشعر بالملل والوحدة , نشعر أن الساعة سنوات .
كم كنا في غاية التعاسة ... قالت نرجس : لماذا لم نخبر أبي
بأن يوصلنا إلى بيت خالتي حيث مروة وسهى وسليم ..
ولكن مروة تضايقني لهاذا انا لا احبها قال رامي : قد تكون
معك في الصف فهي في عمرك.... ردت نرجس : هذا أكثر
ما أخشاه ... ربما تجعل بعض الصديقات مغرورات مثلها
هذا ليس رائعا !....
قلت : سأكون معك في المدرسة وإذا فعلت لك مروة شيئا ضايقك
فأخبريني .
قالت نرجس : شكرا زينة!
قال رامي : غدا المدارس سوف تبدأ
قلت : نعم ونحن مستعدون لها
قال رامي : أخيرا سأذهب للصف الثاني .
قلت : أتمنى لكم التوفيق ... فأول يوما سيكون رائعا في المدرسة
سألت نرجس : ولماذا سيكون رائعا ؟..
أجبت : لأننا سنستلم كتب جديدة ونلتقي بصديقات قديمات!...
قالت نرجس : الآن فهمت ...
قال رامي : متى سيأتي أبي لقد تأخر جدا ....
قلت : هذا صحيح
قال رامي : إنه ليوم قاسي....
قالت نرجس : أبعدوا مواضيع الملل فهي مؤلمة دعونا نتسلى
قال رامي : بماذا ؟
قلت : لدي فكرة دعونا نختار شيئا ونتحاور في فوائده .
عم السكوت قليلا ثم نطقت : أعلم انه ليس ممتعا لكنه افضل من
لاشيء .... والآن هيا ! من سيختار موضوعا ؟
قالت نرجس : اليدان !..
إبتدأ رامي قائلا : لليد فوائد كثيرة منها:
نأكل ونشرب ونصافح بها
وأضفت : نخيط ونحيك ونلعب ونحمل الاشياء بها .
قالت نرجس : ولترتيب الاشياء وللتصفيق وربط الشعر وقيادة
السيارة .....
لقد تحاورنا في شتى الموضوعات وبدا الامر ممتعا !
فلقد تحدثنا عن فوائد كثيرة لأشياء عديدة , وكنا نتسابق في اختيار
المواضيع لنتحدث عن فوائدها .
وبعد قليل فتح الباب ودخل أبي
فذهبنا له مسرعين ... وعشرات بل المئات من الاسئلة
تدور في رؤوسنا ...
قلنا جميعا: أبي ماهو الأمر المهم ؟
-----------------------------------
يتبع
مع الجزء الثاني
اتمنى اشوف ردودكم
momo- عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: قصة عودا الي من تاليفي
مشكوورة وانشا الله تكملينا
تل الزينبيه- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
رد: قصة عودا الي من تاليفي
الجزء الثاني
قلنا وبلهفة : ماهو الأمر المهم ؟
أجاب أبي والحزن يغمره !!: آه يا أبنائي الأعزاء!
سأشتاق لكم كل الشوق أختكم الطفلة الجديدة مريضة
لذا سنقوم بالسفر إلى الصين لعلنا نرى علاجا مناسبا ....
صرخت نرجس والحزن يملؤها !! : ونحن ماذا نفعل !!
هل نبقى وحدنا في البيت ألا يكفي ما عانيناه ! أرجوك أبي
خذوني معكم .. لا أريد البقاء وحيدة !
قال رامي : مستحيل ! قل إنك تمزح يا أبي قل ذلك أرجوك!
قلت بصوت باك : آه لو تعلم يا أبي ما أصعب فراقكما ! سأبكي
كثيرا !! أنا لا أريد البقاء بعيدا عنكما !!
رد أبي علينا بعطف : لا تقلقوا ستبقون في بيت خالتكم
و سأشتاق كثيرا لكم !!
بكينا قليلا ثم قال أبي : إذا أمكن ربما نسافر الأسبوع المقبل
حسب موعد إقلاع الطائرة .
وسأذهب الآن وأعود بأمكم من المشفى .
قالت نرجس : أمي !أمي انا مشتاقة لها جدا أريد أنا أراها الآن .
بعد ذهاب أبي كانت نرجس قد خرجت إلى حديقة المنزل
وهي تقول : زينة ورامي لقد هدأ المطر سوف اقطف ورودا حمراء
لأمي .
قلت :وأنا سأقطف ورودا باللون الزهري وأنظمه على شكل قلب .
قال رامي : وأنا أيضا سأقطف وردا باللون البنفسجي وسأنظمه
بصورة قلب
قالت نرجس : فكرة رائعة أن نشكله على شكل قلوب ...
وأنا أيضا سأفعل مثلكما .
خرجنا للحديقة وبدأنا بقطف الأزهار وقلت أثناء قطفي : رائع أننا
نملك هذه الحديقة لنقطف منها الزهور الجميلة!
قال رامي : لقد انتهيت من قطف هذه الأزهار
قالت نرجس بدورها : وأنا أيضا!
وأنا قلت : لقد انتهيت أنا أيضا هيا لندخل...
وعند المنضدة كنا نحاول أن نشكل الأزهار على شكل
قلوب قلت : ها أنا نظمتها إنها تبدو رائعة جدا!
قالت نرجس : وأنا أيضا برغم صعوبة ذلك.
قال رامي : كلام نرجس صحيح فأنا أيضا شكلتها بصعوبة
قلت : إنني اسمع صوتا ما نعم إنه صوت السيارة لقد وصل أبي وأمي
قالت نرجس مبتهجة : أمي قد وصلت لا أصدق!
خرجنا نحن الثلاث لنرى أمي ... أبي كان يحمل الطفلة
وأمي تمشي على مهل .. لم أتمالك نفسي اندفعت نحو أمي
لأعبر لها عن ما عانيناه جميعا ونرجس ورامي دمعهما لا يتوقف
بعد قليل قلنا لأمي : أي إسم ستختاريه لأختنا
ردت أمي : لقد فكرت وإخترت أن أسميها سمية
قال أبي : اسم رائع
قلت : صحيح !
قالت نرجس : أمي هل ستمكثون كثيرا في الصين ؟
قالت أمي : الله اعلم يانرجس
قال أبي : اتمنى أن تقضوا أوقات سعيدة ..
الجميع يتحدث وأنا في غمرة الحزن ...تتساقط دموعي دون ارادتي
ولكن فجأة!.... نبهني رنين الهاتف.... ذهبت إليه لأرد
قلت : ألو من؟... قال المتكلم : أهلا! أنا سهى.. هل هذا بيت عامر
أجبت : نعم! أهلا سهى.... كيف حالك وكيف حال مروة وخالتي
وسليم ؟
ردت سهى : كلنا بخير يا زينة... أما انتم كيف حالكم ؟
قلت : بصراحة حالنا ليست على مايرام
ردت سهى : ماذا! ماذا! خيرا ماذا حصل ؟!
قلت : سأخبرك فيما بعد....
قالت سهى : هل نستطيع زيارتكم انا وعائلتي ؟
قلت : بالتأكيد ... ردت سهى : سوف نأتي حالا
مع السلامة.
أغلقت التليفون وذهبت لأمي وأبي ونرجس ورامي
وأخبرتهم بحضور عائلة خالتنا
قالت أمي : هذا جيد!
كنا ننتظر عائلة خالتي.. قالت أمي: حين أسافر حافظوا على أنفسكم
قلت : وتذكروا يا رامي ونرجس أننا في بيت خالتي ولا نريد أي مشاكل
قالت نرجس : إطمئني
قال رامي : أما عني أنا سوف ألعب مع سليم .
رن رن ... سمعنا رنين الجرس
قالت أمي : انه صوت الجرس لقد وصلت عائلة أختي
ذهبت وفتحت الباب.. أستقبلنا خالتي ومن معها
كانت خالتي فرحة جدا وقد حملت أختي سمية وهي تقول: يالها
من طفلة رائعة سنفتقدها عندما تسافرون .
همست سهى في أذني:
هل كنت تقولي انكم لستم بخير لهذا الأمر؟ ...أجبت : نعم
قالت سهى : لا تقلقي ستكونون بخير برفقتنا.
وسأطلب من مروة عدم مضايقة نرجس ..
قلت : أعلم ولكننا سنشتاق لأمي وأبي كثيرا
قالت سهى :اعلم شعوركم هذا مؤلم !
مواضيع كثيرة تحدثوا عنها واظن انه لم تكن لي أي مشاركة
في أي حوار ! عيناي تكاد ان تغلق وتعلن موعد النوم
لكني وبكل طاقتي احاول عدم اغلاقها لكني
للاسف فشلت.. لا اسمع أي صوت ربما خلدت إلى النوم
دون ان اعرف………... زينة زينة! فتحت عيناي فوجدت رامي
يناديني استيقظت ولم ارى خالتي
قلت : اين عائلة خالتي ؟
اجاب رامي : لقد ذهبوا جميعا وانت نائمة
قلت : صحيح ! نعم كنت احس بدوار في رأسي
قال رامي : لما لم تنامي في غرفتك
اجبت : لااعلم لكني اتساءل اين أمي وابي
اجاب رامي : في غرفة الضيوف
قلت : لمَ ؟
أجاب رامي : نرجس معهما إنتقلنا الى هناك لنتحدث ونجعلك تنامي
بهدوء
قلت : كم الساعة الآن ؟
أجاب رامي : الثامنة والنصف
قلت : سأذهب إليهم في غرفة الضيوف .
لكن قبل أن اذهب إليهم خرجوا جميعهم من الغرفة
قالت أمي : غدا المدرسة هيا إلى النوم
قلت : لكني للتو كنت نائمة
قالت نرجس : نمت بضع دقائق لاغير
قلت : أيجب ان ننام !
قلت أمي : نعم غدا المدرسة
قال رامي : سوف أقابل أصدقائي
قالت نرجس : سأتعرف على أصدقاء جدد
قلت : وانا سوف اقابل صديقتي المفضلة مرجانة
قالت أمي : ولتحققوا ذلك اذهبوا للنوم !
قلت : نعم سوف نذهب لننام
ذهبنا للنوم رغم حزننا الكبير .
يتبعع
momo- عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: قصة عودا الي من تاليفي
( عودا إلي )
الفصل الثالث
أول يوم في المدرسة
ضوء خفيف دخل الغرفة أنار المكان ...إستيقظت بعد نوم عميق
ذهبت وتوضأت للصلاة ... وحين انتهيت من صلاتي لبست الزي
المدرسي ثم نزلت للطابق السفلي وبدأت في تمشيط شعري المنسدل
بعدها رأيت نرجس تضحك وتدورحول نفسها فرحة بالزي المدرسي
إستغربت جدا! لكني فهمت شعورها أظن انها تضحك لأن اليوم أول يوم
لها في المدرسة
..وبينما كنا نتناول افطارنا سمعت صوت الحافلة
قلت : نرجس هيا تعالي لقد أتت الحافلة
حملت نرجس حقيبتها وأسرعت إلى الخارج وركبنا الحافلة .
دققت في ملامح نرجس فوجدتها متوترة بعدما كانت فرحة
ومسرورة .. همست لي : ماذا أفعل عند دخولي المدرسة
أجبتها : حين تدخلين ستعرفين .
وبدأت نرجس تتأمل النافذة أما أنا كنت متشوقة لرؤية صديقتي
مرجانة .. توقفت الحافلة قلت : هيا يا نرجس
اجابت نرجس : حسنا.
هاهي نرجس تدخل الساحة العامة
مشيت قليلا ثم وجدت صفها قلت لها :ضعي حقيبتك
في إحدى المقاعد ثم إنزلي إلى الساحة وعند رنين
الجرس تعالي هنا وأجلسي في كرسيك
أما أنا سوف أذهب لألتقي بصديقاتي
قالت نرجس : شكرا سأختار المقعد الأول!
ذهبت ورحبت بصديقاتي ومن بينهن مرجانة
قالت مرجانة : تفضلي وإجلسي بجانبي
قلت : حسنا
لقد شعرت بفرحة كبيرة عند لقاء صديقاتي ! وتبادلنا احاديث
قصيرة
قالت مرجانة : لقد كانت اجازة طويلة ...
بعد وقت قصير سمعنا صوت الجرس
ركبنا إلى فصولنا واستلمنا كتبنا.
وبينما كنت اتصفح الكتب المدرسية فجأة !.. تذكرت نرجس وقفت
وتوجهت إلى المعلمة
وقلت : هل تسمحي أن أذهب لأختي نرجس لأطمئن عليها
أجابت المعلمة : بكل تأكيد !
ركضت نحو صف أختي وطرقت الباب .
سمعت المعلمة تقول : أدخلي!
دخلت إلى الصف وذهبت إلى نرجس
وبصوت خفيض : ماهي أخبارك ؟ هل تحتاجين إلى شيء ؟
أجابت نرجس: ستكون الأحوال رائعة إذا خرجت مروة من الصف
لقد صرخت بصوت عال :" لاتصادقوا نرجس فهي كسولة"
وأنا اشعر الآن بجوع وعطش!
أجبت : لاتقلقي لدي نقود وحين يرن الجرس سأشتري لك ماء
وشطيرة ...وسأخبر سهى بما فعلته لك مروة .
قالت نرجس : شكرا زينة .
رجعت إلى فصلي مأخوذة بالهموم
وكنت أخشى من مروة أن تحرج نرجس أكثر
همست مرجانة : تبدين حزينة!
أجبت : لاشيء.... ردت مرجانة : أظن أن الأمر لايخصني
لذا سأصمت .
قالت المعلمة : سوف أختار فيما بعد رئيسة للصف
ورئيسة الصف يجب أن تكون متفاعلة وجريئة
همست مرجانة : هل تحبي أن تكوني رئيسة للصف ؟
أجبت : لا
قالت مرجانة : هذا غريب جدا يا زينة..! في العام الماضي
كنت مرحة أكثر .. ماذا هناك ؟
قلت : لا استطيع إخبارك
قالت مرجانة : أنا قلقة من أجلك .. أخبريني ماذا بك؟
قلت : يا مرجانة لا استطيع
قالت مرجانة : هل عندك أخت جديدة في المدرسة ؟
اجبت : نعم لدي أخت في الصف الأول
قالت مرجانة : ما اسمها ؟
قلت : نرجس
وقفت مرجانة وذهبت إلى المعلمة لم أسمعها ماذا كانت تقول
للمعلمة ولكنها بعد ذلك خرجت مباشرة
&&&&
في الحقيقة لم أكن أود أن أذهب لأكشف ماذا بقلب
زينة بل لأساعدها لتعود مرحة كما كانت .. وصلت إلى صف
نرجس طرقت الباب ثم دخلت واستأذنت من المعلمة لأتحدث
إلى نرجس قلت : نرجس أنا مرجانة صديقة أختك زينة هل لي بسؤال
أجابت نرجس : ماهو سؤالك ؟
قلت :لم تبدوا زينة حزينة !؟
قالت نرجس : أنها قصة طويلة...
قلت : أريد ملخصها .. اجابت نرجس : أمي ولدت لنا طفلة مريضة لذا أمي
وأبي سيسافران إلى الصين لمعالجتها
اجبت : لهذا زينة حزينة .
خرجت من الصف وجريت إلى فصلي وعند دخولي
إلى الفصل قلت لزينة : عرفت سر حزنك وسوف أكلمك عنه في
الهاتف .
&&&&
كنت مستغربة جدا كيف عرفت مرجانة بسر حزني
قلت : كيف علمتي يا مرجانة ؟
اجابت مرجانة : لو انك فكرتي قليلا سوف تعرفي
اجبت : لااستطيع التفكير الآن ارجوك اخبريني
قالت مرجانة : عرفت من اختك نرجس لذا خرجت من الصف
قلت : نرجس !غريب انها اخبرتك !
قالت مرجانة : ومالغريب في ذلك ...
قلت : ظننتها ستحتفظ بالسر
قالت مرجانة: انها طفلة صغيرة وتخبر أي احد بمشاعرها
قلت : هل وجدتها فرحة ام حزينة؟
قالت مرجانة : لم يكن يبدو عليها أي تعابير
قلت : هل تعرفين الفتاة التي بجانبها ؟
قالت مرجانة : لا.... هل هذا يهمك ؟
قلت : لايهمني أبدا .
momo- عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى